اضطررت إلى أن أغادر بلدي ووالدتي لسلامتي ولبناء مستقبلي. لطالما أردت أن أسافر لأستكشف، لا أن أغادر بلدي وأنا مضطرة.
تقول أمي إني «أتمتع بفضيلة العثور على الجمال في أقبح الأماكن».
أنا لست مميزة كسورية لكنني ممتنة لفرصة المضي قدمًا، ولتحقيق النجاح في حياتي المهنية، ولأبقى قرب عائلتي.
لقد سافرت إلى حيث يحملني جواز سفري السوري وإلى حيثما يخبرني الناس أن «مستقبلاً مشرقًا» ينتظرني.
أؤمن أن هذا سيحدث.
في تركيا، تفاجئ الناس أنني سورية؛ فأنا أتحدث الإنجليزية بلهجة بريطانية كما أن أسلوبي غير تقليدي، ولسبب ما فهذا قد يربك الناس.
لقاء المغتربين دائمًا مممتع؛ فإننا نتحدث، ونتشارك أخبارنا اليومية، وغالبًا ما يقترحون أن نسافر معًا وكأن الأمر بهذه البساطة.
أتطلع إلى المزيد عن تلك القصة.